حماس ترتكب مجازر بحق المختطفين في سجن المشتل والسرايا

تعذيب شبح زنازين ...!
حماس ترتكب مجازر بحق المختطفين في سجن المشتل والسرايا وتخالف كافة القوانين الدولية الانسانية والمتعلقة بحقوق الإنسان

التاريخ : 14/8/2008 الوقت : 08:42 القراء : 23804

القاهرة - الكوفية برس - يعتبر سجني المشتل والسرايا التابعين إلي ما يسمي الأمن الداخلي الحمساوي ، من السجون التي اعتقل فيها الكثير من قادة وأنصار حركة فتح، يذكر بان سجن المشتل هو مقر للمخابرات الفلسطينية سيطرت علية حماس بعد انقلابها علي الشرعية ، ومقر السرايا هو مقر لعدة أجهزة أمنية منها الأمن الوطني والاستخبارات العسكرية الفلسطينية وقد قامت حماس بالسيطرة عليها وقد شهد هذين السجنين الكثير من حالات الاعتقال والتعذيب داخله لعناصر حركة فتح وقادتها في قطاع غزة
انتهاكات لحقوق الإنسان !

هذا ومارس ما يسمي الأمن الداخلي الحمساوي الاعتقال السياسي ، بحق قيادات حركة فتح ومنظمة التحرير في قطاع غزة ، وقد اشتدت ذروة الاعتقال منذ أحداث يونيو حزيران 2007 التي شهدها قطاع غزة ، حيث تشهد مدن غزة اعتقال بشكل منظم لكل من يشتبه بانتمائه لحركة فتح، ومؤخرا قامت مليشيات حماس باختطاف أكثر من ألف من أعضاء حركة فتح وأنصارها ، بينهم محافظين وأمناء سر أقاليم وكوادر ونشطاء حتي أطفال لم يرحموا براءة الطفولة صبو كل حقدهم علي حركة أركعت المحتل بصمودها.
ويشكل الاعتقال السياسي خرقاً للمبادئ القانونية الأساسية وللقانون الدولي الإنساني أيضاً، حيث نصت المادة العاشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه (لكل إنسان الحق على قدم المساواة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة، نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه) هذا ويعاني أبناء حركة فتح بقطاع غزة الأمرين جراء الاعتقالات والتعذيب والتنكيل الذي يتعرضون له أثناء التحقيق وأثناء عمليات الاختطاف على أيدي ملثمين ينتمون لحماس لم تعرف هويتهم ويقومون بممارسة عمليات الاعتقال بدون أي إجراءات قانونية وتقوم بمخالفة كل الأعراف والقوانين المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والتي تشكل انتهاك فاضح لهذه الحقوق يجب الوقوف عليه ومحاكمة كل المرتكبين له
تعذيب شبح زنازين ...!

هذا وقال أحد المختطفين الذي أفرج عنه مؤخرا من سجون حماس قال: 'لم يكن النوم مسموحاً لنا أبداً، والشبح متواصل ليل
نهار، بحيث تربط الأيدي من الخلف وترفعان إلى الأعلى، ولا تلامس الأقدام الأرض، لساعات وأيام متواصلة'، مضيفاً: 'أحد الشباب تقطعت شرايين يده بسبب الشبح وتم نقله إلى المستشفى بحالة خطرة، لكنهم أعادوه إلى الزنزانة مرة أخرى، غير آبهين بوضعه الصحي أبدا'.
وأشار المختطف المحرر: 'كنا لا نسمع إلا أصوات الشباب الذين يعذبون داخل الزنازين وفي أقبية التحقيق، أصواتهم تتعالى ليل نهار، وكان سجانينهم ينعتونهم بالكفرة والمتعاونين مع الاحتلال ل، فمن كان لا يتعرض للتعذيب الجسدي من المختطفين يكفيه العذاب النفسي الذي يعيشه لما يسمعه من أصوات الشباب والشيوخ الذين يلقون أقسى ألوان التعذيب'.

يذكر أن التعذيب داخل سجون حماس تسبب باستشهاد عدد من المواطنين المعتقلين اثر التعذيب وممارسة بحقهم أثناء التحقيق إلى جانب عدد آخر قد أصيبوا بحالات خطرة وحالات تكسير العظام ويعد هذا بمثابة جرائم ترتكب بحق المدنين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتطلب وقفة جادة من المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان أمام كافة الانتهاكات التي يتعرض لها الموطنين المدنين على أيدي هذه الميليشيات المسلحة والتي تمثل خرقا فاضحا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تتعلق بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني .

هذا وانتفض مختطفي فتح في وجة سجانينهم في سجن المشتل وسرايا في الحملة الأخيرة من الاعتقالات واخذو يهتفون لرمز الشرعية الرئيس محمود عباس وللقياديين في حركة فتح محمد دحلان وسمير المشهراوي ولحركة فتح .

فإلي متي ستبقي حماس ماضية في سياستها ضد المدنين من انتهاكات لحقوقهم وهل ستبقي المؤسسات الدولية تقف متفرجة أمام هذه الانتهاكات هذه أسئلة تدور في خاطر ووجدان المواطن الفلسطيني .

يسلمو يا كاتب الموضوع و في اعتقالات بتصير بكل مكان بفلسطين بس مو من طرف حماس من الطرف التاني
ويسلمووو
وشكرا